أهلا للعبادة فعبدتك ".
إخلاص علي بن الحسين (عليهما السلام):
التفسير المنسوب إلى العسكري (عليه السلام) ص 328:
" قال علي بن الحسين (عليه السلام): إني أكره أن أعبد الله لأغراض لي ولثوابه فأكون كالعبد الطمع المطيع، إن طمع عمل وإلا لم يعمل، وأكره أن أعبده لخوف عباده، فأكون كالعبد السوء إن لم يخف لم يعمل، قيل: فلم تعبده؟ قال: لما هو أهله بأياديه علي وإنعامه ".
ونقله عنه في " البحار " ج 67 ص 198.
عباد الله المخلصين (بفتح اللام):
الإخلاص الذي هو فعل العبد غير الإخلاص الذي فاعله هو الله سبحانه وتعالى، والعبد متعلقه، ويوصف العبد حينئذ بالمخلص بفتح اللام.
قال الله تعالى:
* (فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين) *. ص: 82 و 83.
* (ولا غوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين) *. الحجر: 39 و 40.
* (واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب أولي الأيدي والأبصار إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار) *. ص: 45 و 46.
* (واذكر في الكتاب موسى إنه كان مخلصا وكان رسولا نبيا) *. مريم: 51.
* (لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين) *. يوسف: 24.
* (فانظر كيف كان عاقبة المنذرين إلا عباد الله المخلصين) *. الصافات: 73 و 74.
* (فكذبوه فإنهم لمحضرون إلا عباد الله المخلصين) *. الصافات: 127