- 3 - إيثار هوى الله على هوى النفس جميع أصناف المكارم مجتمعة في متابعة هوى الله وما يريده، فإنه لا يريد بعبده سوءا.
وجميع أصناف الرذائل مجتمعة في متابعة هوى النفس، فإنها تجر إلى المهالك، فإيثار هوى الله على هوى النفس طريق الوصول إلى السعادة الأبدية، والبعد عن الشقاوة الأخروية.
وقد ورد فيه روايات، نذكر جملة منها:
1 - أصول الكافي ج 3 ص 206 كتاب الإيمان والكفر باب ح 2:
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن العلاء بن رزين، عن ابن سنان، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال الله عز وجل: وعزتي وجلالي، وعظمتي وبهائي، وعلو ارتفاعي، لا يؤثر عبد مؤمن هواي على هواه في شئ من أمر الدنيا إلا جعلت غناه في نفسه، وهمته في آخرته، وضمنت السماوات والأرض رزقه، وكنت له من وراء تجارة كل تاجر ".
ورواه في " كتاب الزهد " ص 25 عن النضر عن الثمالي عن أبي جعفر (عليه السلام)