الله (عليه السلام): " إذا توضأ أحدكم ولم يسم كان للشيطان في وضوئه شرك، وإن أكل أو شرب أو لبس وكل شئ صنعه ينبغي له أن يسمي عليه، فإن لم يفعل كان للشيطان فيه شرك ".
ونقله في " الوسائل ": ج 1 ص 300، وج 4 ص 1194.
ورواه في " مكارم الأخلاق ": ص 102:
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " إذا توضأ أحدكم أو شرب أو أكل أو لبس أو فعل غير ذلك مما يصنعه ينبغي له أن يسمي، فإن لم يفعل كان للشيطان فيه شرك ".
3 - التفسير المنسوب إلى العسكري (عليه السلام): ص 25:
روى عن آبائه، عن علي (عليه السلام) - في حديث - أن رجلا قال له: إن رأيت أن تعرفني ذنبي الذي امتحنت به في هذا المجلس، فقال: " تركك حين جلست أن تقول: بسم الله الرحمن الرحيم، إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حدثني عن الله عز وجل أنه قال: كل أمر ذي بال لا يذكر بسم الله فيه فهو أبتر (1)، فقلت: بلى بأبي أنت وأمي لا أتركها بعدها، قال: " إذا تحصن بذلك وتسعد "، ثم قال عبد الله بن يحيى: يا أمير المؤمنين، ما تفسير * (بسم الله الرحمن الرحيم) *؟ قال: " إن العبد إذا أراد أن يقرأ أو يعمل عملا [و] يقول: بسم الله أي: بهذا الاسم أعمل هذا العمل، فكل أمر يعمله يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فإنه يبارك له فيه ".
معنى " بسم الله الرحمن الرحيم ":
التوحيد ص 230:
حدثنا محمد بن القاسم الجرجاني المفسر (رحمه الله) قال: حدثنا أبو يعقوب يوسف ابن محمد بن زياد وأبو الحسن علي بن محمد بن سيار وكانا من الشيعة الإمامية،