عبادته للناس ح 2.
3 - إرشاد القلوب ص 154:
وقال النبي (صلى الله عليه وآله): " خير العبادة أخفاها "، وقال: " خير الذكر الخفي "، وقال:
" دعاء السر يزيد على الجهر سبعين ضعفا، وأثنى الله سبحانه على زكريا (عليه السلام) بقوله: * (إذ نادى ربه نداء خفيا) * "، وسمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) أقواما يجاهرون بالدعاء فقال: " لا ترفعوا بأصواتكم فإن ربكم ليس بأصم ".
4 - معاني الأخبار ص 243:
أبي (رحمه الله) قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عن جميل بن دراج قال: سألت أبا عبد الله، عن قول الله عز وجل: * (فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى) * قال: " قول الإنسان: صليت البارحة وصمت أمس ونحو هذا " ثم قال (عليه السلام): " إن قوما كانوا يصبحون فيقولون: صلينا البارحة وصمنا أمس، فقال علي (عليه السلام): ولكني أنام الليل والنهار ولو أجد بينهما شيئا لنمته ".
ورواه في " كتاب الزهد " ص 66.
ونقله عنه في " الوسائل " ج 1 ص 54 كتاب الطهارة باب كراهة ذكر الإنسان عبادته للناس ح 1، ثم قال في معنى الحديث:
أقول: هذا محمول على المبالغة، أو على نوم بعض الليل والنهار، أو على احتقار عبادة نفسه بالنسبة إلى ما يستحقه الله من العبادة فجعل عبادته بمنزلة النوم.
5 - قرب الإسناد ص 64:
أبو البختري، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أعظم العبادات أجرا أخفاها ".
6 - مجموعة ورام ج 1 ص 187:
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): " إن في ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله رجلا يتصدق بيمينه