دائرة الإيمان "، ثم أدار حولها دائرة أخرى وقال: " هذه دائرة الإسلام " أدارهما على مثل (1) هذه الصورة:
20 - تحف العقول ص 297:
وقال (أي الباقر) (عليه السلام): " الإيمان إقرار وعمل، والإسلام إقرار بلا عمل ".
وقال (عليه السلام): " الإيمان ما كان في القلب، والإسلام ما عليه التناكح والتوارث وحقنت به الدماء، والإيمان يشرك الإسلام والإسلام لا يشرك الإيمان ".
ونقل أول الحديث في جامع الأخبار: ص 36.
لا ينفك الإيمان عن العمل:
لما كان القلب الروحاني هو مركز الأمر والنهي لسائر الجوارح ومنها اللسان، كان بمنزلة القلب الجسماني، يجري الإيمان منه كما يجري الدم إليها من القلب الجسماني، فلا ينفك الإيمان القلبي عن الإقرار به في اللسان والعمل به ففي الجوارح كلها.
فالإيمان له مظاهر ومجالي في القلب واللسان وسائر الجوارح.
1 - نهج البلاغة ص 488 كلام 155:
" فبالإيمان يستدل على الصالحات، وبالصالحات يستدل على الإيمان ".
2 - أصول الكافي ج 3 ص 39 باب الإسلام يحقن به الدم ح 2:
علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن العلاء، عن محمد بن مسلم، عن أحدهما (عليهما السلام) قال: " الإيمان إقرار وعمل، والإسلام إقرار بلا عمل ".
3 - أصول الكافي ج 3 ص 63 باب الإيمان مبثوث ح 3:
أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان أو غيره، عن العلاء،