3 - المستدرك ج 2 ص 271:
محمد بن إبراهيم النعماني في تفسيره، عن أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، عن جعفر بن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن إسماعيل بن جابر، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام) في خبر طويل عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال:
" فالإيمان بالله تعالى هو أعلى الإيمان درجة، وأشرفها منزلة، وأسناها حظا " فقيل له (عليه السلام): الإيمان قول وعمل أم قول بلا عمل، فقال: " الإيمان تصديق بالجنان وإقرار باللسان وعمل بالأركان، وهو عمل كله، ومنه التام الكامل تمامه والناقص البين نقصانه، ومنه الزائد البين زيادته، إن الله تعالى ما فرض الإيمان على جارحة واحدة، وما من جارحة من جوارح الإنسان إلا وقد وكلت بغير ما وكلت به الأخرى "، فذكر (عليه السلام) فرائض الإيمان على الجوارح تفصيلا، والحديث طويل.
أسهم الإيمان:
1 - أصول الكافي ج 3 ص 70 باب درجات الإيمان ح 1:
عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن الحسن بن محبوب، عن عمار بن أبي الأحوص، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " إن الله عز وجل وضع الإيمان على سبعة أسهم: على البر والصدق واليقين والرضا والوفاء والعلم والحلم ثم قسم ذلك بين الناس، فمن جعل فيه هذه السبعة الأسهم فهو كامل محتمل، وقسم لبعض الناس السهم، ولبعض السهمين، ولبعض الثلاثة حتى انتهوا إلى [ال] سبعة، ثم قال: لا تحملوا على صاحب السهم سهمين، ولا على صاحب السهمين ثلاثة فتبهضوهم (1)، ثم قال كذلك حتى انتهوا إلى [ال] سبعة ".