درجات الإيمان:
1 - الخصال ج 2 ص 447:
حدثنا محمد بن الحسن (رضي الله عنه) قال: حدثنا أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد، عن أبي عبد الله الرازي، عن الحسن بن علي بن أبي عثمان، عن محمد بن حماد الخزاز، عن عبد العزيز القراطيسي قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): " يا عبد العزيز، إن الإيمان عشر درجات بمنزلة السلم يصعد منه مرقاة بعد المرقاة، فلا تقولن صاحب الواحد لصاحب الاثنين: لست على شئ حتى ينتهي إلى العاشرة، ولا تسقط من هو دونك فيسقطك الذي هو فوقك، فإذا رأيت من هو أسفل منك فارفعه إليك برفق، ولا تحملن عليه ما لا يطيق فتكسره، فإنه من كسر مؤمنا فعليه جبره، وكان المقداد في الثامنة، وأبو ذر في التاسعة، وسلمان في العاشرة ".
ورواه ثانيا عن محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن الحسن ابن معاوية، عن محمد بن حماد، عن عبد العزيز القراطيسي، وزاد بعد قوله: " فعليه جبره ": إنك إذا ذهبت تحمل الفصيل حمل الباذل فسخته.
2 - أصول الكافي ج 3 ص 71 باب درجات الإيمان ح 1:
أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى جميعا، عن ابن فضال، عن الحسن بن الجهم، عن أبي اليقظان، عن يعقوب بن الضحاك، عن رجل من أصحابنا سراج - وكان خادما لأبي عبد الله (عليه السلام) - قال: بعثني أبو عبد الله (عليه السلام) في حاجة... فذكر الحديث إلى أن قال: ثم جرى ذكر قوم، فقلت: جعلت فداك إنا نبرأ منهم، إنهم لا يقولون ما نقول، قال:
فقال: " يتولونا ولا يقولون ما تقولون تبرؤون منهم؟ " قال: قلت: نعم، قال: " فهو ذا عندنا ما ليس عندكم فينبغي لنا أن نبرأ منكم؟ " قال: قلت: لا، جعلت فداك قال:
" وهو ذا عند الله ما ليس عندنا أفتراه أطرحنا؟ " قال: قلت: لا والله جعلت فداك ما نفعل؟ قال: " فتولوهم ولا تبرأوا منهم، إن من المسلمين من له سهم، ومنهم من له سهمان، ومنهم من له ثلاثة أسهم، ومنهم من له أربعة أسهم، ومنهم من له خمسة