الزرع كيفما كفأته الريح انكفأ، وذلك ممن تصيبه أهوال الدنيا والآخرة ويشفع له، وهو على خير ".
84 - علل الشرائع ص 12 باب 9:
أخبرني أبو الحسن طاهر بن محمد بن يونس بن حياة الفقيه فيما أجازه لي ببلخ، قال: حدثنا محمد بن عثمان الهروي، قال: حدثنا أبو محمد الحسن بن مهاجر، قال: حدثنا هشام بن خالد، قال: حدثنا الحسن بن يحيى، قال: حدثنا صدقة بن عبد الله، عن هشام، عن أنس، عن النبي (صلى الله عليه وآله) عن جبرئيل (عليه السلام) قال: " قال الله تبارك وتعالى: من أهان لي وليا فقد بارزني بالمحاربة، وما ترددت في شئ أنا فاعله مثل ترددي في قبض نفس المؤمن، يكره الموت وأكره مساءته ولا بد له منه، وما يتقرب إلي عبدي بمثل أداء ما افترضت عليه، ولا يزال عبدي يبتهل إلي حتى أحبه، ومن أحببته كنت له سمعا وبصرا ويدا وموئلا، إن دعاني أجبته، وإن سألني أعطيته، وأن من عبادي المؤمنين لمن يريد الباب من العبادة فأكفه عنه لئلا يدخله عجب فيفسده، وأن من عبادي المؤمنين لمن لم يصلح إيمانه إلا بالفقر ولو أغنيته لأفسده ذلك، وأن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلح إيمانه إلا بالغنى ولو أفقرته لأفسده ذلك، وأن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلح إيمانه إلا بالسقم ولو صححت جسمه لأفسده ذلك، وأن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلح إيمانه إلا بالصحة ولو أسقمته لأفسده ذلك، إني أدبر عبادي بعلمي بقلوبهم فإني عليم خبير ".
ونقله عنه في الوسائل ج 8 ص 590.
85 - أصول الكافي ج 4 ص 54 باب من آذى المسلمين واحتقرهم ح 8:
عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن إسماعيل بن مهران، عن أبي سعيد القماط، عن أبان بن تغلب، عن أبي جعفر (عليه السلام) - في حديث -: " قال الله تعالى: