الله أهل قرية وفيها رجل واحد من المؤمنين ".
ورواه في مشكاة الأنوار ص 78، وفي البحار ج 64 ص 71.
66 - تفسير العياشي ج 2 ص 337:
عن إسحاق بن عمار قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: " إن الله ليفلح بفلاح الرجل المؤمن ولده وولد ولده، ويحفظه في دويرته ودويرات حوله، فلا يزالون في حفظ الله لكرامته على الله "، ثم ذكر الغلامين فقال: " * (وكان أبوهما صالحا) *، ألم تر أن الله شكر صلاح أبويهما لهما ".
ونقله عنه في البحار ج 13 ص 312.
67 - علل الشرائع ص 462 باب 222:
حدثنا محمد بن الحسن (رحمه الله) قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب قال: سمعت أبا الحسن موسى (عليه السلام) يقول: " إذا مات المؤمن بكت عليه الملائكة، وبقاع الأرض التي كانت يعبد الله عليها، وأبواب السماء التي كانت تصعد بأعماله فيها، وثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شئ، لأن المؤمنين حصون الإسلام كحصن سور المدينة لها ".
68 - الأشعثيات ص 192:
أخبرنا عبد الله بن محمد، قال: أخبرنا محمد بن محمد، قال: حدثني موسى ابن إسماعيل، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الإسلام بدأ غريبا، وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء، فقيل: ومن هم يا رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ قال: الذين يصلحون إذا فسد الناس، أنه لا وحشة ولا غربة على مؤمن، وما من مؤمن يموت في غربة إلا بكت الملائكة رحمة له حيث