أين يا عبد الله؟ فيقول الله جل ثناؤه: أجيزوا لعبدي، فأجازوه، وإنما سمي المؤمن مؤمنا لأنه يؤمن على الله فيجيز أمانه ".
ونقله عنه في البحار ج 64 ص 70.
46 - مشكاة الأنوار ص 99:
عن جابر بن يزيد الجعفي قال: قال لي أبو جعفر (عليه السلام): " إن المؤمن ليفوض الله إليه يوم القيامة فيصنع ما يشاء "، قلت: حدثني في كتاب الله أين قال؟ قال: " قوله:
* (لهم ما يشاؤون فيها ولدينا مزيد) * فمشية الله مفوضة إليه، والمزيد من الله ما لا يحصى "، ثم قال: " يا جابر ولا تستعن بعدو لنا في حاجة، ولا تستطعمه ولا تسأله شربة، أما إنه ليخلد في النار فيمر به المؤمن، فيقول: يا مؤمن ألست فعلت بك كذا وكذا؟ فيستحيي منه، فيستنقذه من النار، وإنما سمي المؤمن مؤمنا لأنه يؤمن على الله فيجيز الله أمانه ".
ونقله عنه في البحار ج 64 ص 70.
47 - صفات الشيعة ص 36:
روى بإسناده عن عمار الساباطي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه سئل عن أهل السماء هل يرون أهل الأرض؟ قال: " لا يرون إلا المؤمنين، لأن المؤمن من نور كنور الكواكب "، قيل: فهم يرون أهل الأرض؟ قال: " لا، يرون نوره حيث ما توجه "، ثم قال: " لكل مؤمن خمس ساعات يوم القيامة يشفع فيها ".
ونقله عنه في البحار ج 64 ص 63.
48 - بحار الأنوار ج 64 ص 63:
قضاء الحقوق للصوري: بإسناده قال: قيل لأبي عبد الله (عليه السلام): لم سمي المؤمن مؤمنا؟ قال: " لأنه اشتق للمؤمن اسما من أسمائه تعالى، فسماه مؤمنا، وإنما سمي المؤمن لأنه يؤمن من عذاب الله تعالى، ويؤمن على الله يوم القيامة