قتل ثم نشر ثم قتل لم يتغير قلبه ".
25 - تحف العقول ص 377:
وقال (أي الصادق) (عليه السلام): " لن تكونوا مؤمنين حتى تعدوا البلاء نعمة والرخاء مصيبة ".
26 - نزهة الناظر ص 76:
قال الحسن بن علي (عليهما السلام): " إن من أخلاق المؤمنين: قوة في دين، وكرما في دين، وحزما في علم، وعلما في حلم، وتوسعة في نفقة، وقصدا في عبادة، وتحرجا في طمع، وبرا في استقامة، لا يحيف على من يبغض، ولا يأثم فيمن يحب، ولا يدعي ما ليس له، ولا يجحد حقا هو عليه، ولا يهمز، ولا يلمز، ولا يبغي، متخشع في الصلاة، متوسع في الزكاة، شكور في الرخاء، صابر عند البلاء، قانع بالذي له، لا يطمع به الغيظ، ولا يجمع به الشح، يخالط الناس ليعلم، ويسكت ليسلم، يصبر إن بغي عليه ليكون إلهه الذي يجزيه ينتقم له ".
ورواه في جامع الأخبار ص 123.
27 - أصول الكافي ج 3 ص 327 باب المؤمن وعلاماته ح 5:
عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن بعض أصحابنا رفعه، عن أحدهما (عليهما السلام) قال: " مر أمير المؤمنين (عليه السلام) بمجلس من قريش، فإذا هو بقوم بيض ثيابهم، صافية ألوانهم، كثير ضحكهم، يشيرون بأصابعهم إلى من يمر بهم، ثم مر بمجلس للأوس والخزرج فإذا قوم بليت منهم الأبدان، ودقت منهم الرقاب، واصفرت منهم الألوان، وقد تواضعوا بالكلام، فتعجب علي (عليه السلام) من ذلك ودخل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: بأبي أنت وأمي إني مررت بمجلس لآل فلان - ثم وصفهم - ومررت بمجلس للأوس والخزرج - فوصفهم - ثم قال: وجميع مؤمنون؟
فأخبرني يا رسول الله بصفة المؤمن، فنكس رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثم رفع رأسه فقال: