وقد ردت هذا الأوهام بتفاصيل ذكرها سماحة آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم في مصباح المنهاج 1: 294 فما بعدها فليراجع.
325 - ما كان يوجد في المدينة أبواب إلا برادي لا أبواب وهذا له شواهد.
(شريط مسجل بصوته).
التعليق: يا لعجب الله أتصل أهمية نكران مظلومية الزهراء (ع) إلى هذا الحد عند فضل الله بحيث يأخذ في الدفاع عن نكرانه حتى مع مناقضة أوضح الواضحات، فإذا كانت جذوع النخل قد استخدمها اليهود في أبواب حصونهم فما بال مجتمع المدينة الملاصق لليهود والمعايش لهم لم ينتبه لهذه الأعجوبة في اتخاذ الأبواب للبيوت؟! علما أن ثقافته الدينية قد حدثته عن أبواب سفينة نوح وعن باب امرأة العزيز.
326 - عن مظلومية الزهراء (بأبي وأمي) قال: لدي علامات استفهام تحتاج إلى جواب، والحقيقة لم أجد لها جواب ناقشت كثيرا من العلماء فيها كل العلماء في إيران وغير إيران ما وجدت جوابا. (شريط مسجل بصوته).
التعليق: إذا كنت بهذه القدرة العلمية على طرح هذه الاستفهامات التي بزعمك أعيت العلماء عن الإجابة، والتي نتحدى أن تأتي بذكر أسماء خمسة من المتخصصين في هذا المجال فحسب وليس بأسماء الكل كما تدعي، فلم رفضت عشرات الدعوات التي وجهت إليك لمناقشة مثل هذه الأمور والحوار حولها؟!
وها نحن نترك في هذا الكتاب دعوة مفتوحة للحوار عسى الله أن يمنحه شجاعة الموافقة على إجرائه.
327 - لماذا الزهراء تفتح الباب، جماعة جاءوا ليهجموا قالوا: افتحوا الباب وإلا أحرقناه عليكم بالنار، لماذا تخرج هي الزهراء المخدرة، الزهراء التي لا تقابل أحدا، الزهراء التي لا ترى أحدا كيف يمكن أنها هي تطلع وتفتح الباب والإمام علي وهؤلاء بني هاشم كلهم، وعندها جاريتها فضة ما تفتح الباب؟!
التعليق: أولا من قال إنها ذهبت لتفتح الباب، ومن أي مصدر من مصادر الشيعة أو السنة أخذ منه معلومته هذه؟! وهنا نتحداه ليثبت مصداقيته في نقل الأخبار وأمانته على ذلك!