330 - سألته إحدى المستمعات له فقال: لماذا أصرت الزهراء على أن يبقى قبرها غير معروف مع أنها كانت قمة في التسامح؟! فأجابها: كانت المسألة احتجاجية وقد عرف قبرها بعد ذلك!. (شريط مسجل بصوته).
التعليق: يا حبذا لو عرفنا ومعنا عشرات الملايين من شيعتها ومحبيها ممن اعتصرتهم الآلام وكوتهم الأحزان أن لا يجدوا لبنت رسول الله الوحيدة قبرا معروفا يزورونها فيه بذلك!
331 - لا نمتلك عن الزهراء سوى حديثين أو ثلاثة. (شريط مسجل بصوته).
332 - إن علينا أن نجرب أن نجد أكثر من فاطمة في أكثر من موقع. (شريط مسجل بصوته).
333 - النبي يدخل على الزهراء ويجدها نائمة بين الطلوعين فيحركها برجله ويأمرها بالقيام للتعبد من أجل أن تحظى بشفاعة الأنبياء (ع). مستدلا على ذلك برواية السيوطي، وما نقله العطاردي في مسند فاطمة من كتب العامة ليعتبرها رواية يحكم بها فكرنا عن الزهراء (ع). (شريط مسجل بتأريخ 1 / 10 / 1998).
التعليق: حركه بالسيف حركا: ضرب عنقه.
أولا: وعجبا أمثل الزهراء (ع) تنام في وقت العبادة ومثل رسول الله يدخل بلا استئذان وهو الذي ظل يدخل على بيتها طوال ستة أشهر بعد أن يطرق الباب مستأذنا، بقوله:
إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا؟!
ثانيا: أم أمثل صاحب الخلق العظيم يضرب ابنته؟!
ثالثا: وهل كان الشفيع الأكبر بغافل عن عدم حاجة الزهراء (ع) لشفاعة الأنبياء (ع) وهي شفيعة يوم المحشر؟!
رابعا: منذ متى كان السيوطي مصدرا لأخبارنا عن الزهراء (صلوات الله عليها)؟
334 - الزهراء ليست واجبة العصمة. (مجلة الموسم العدد 21 - 22 ص 296 س 1081).
التعليق: إذا لم عصمت؟! ولم أنزل الله في عصمتها قرآنا؟! فإن كانت قد عصمت بلا موجب فأمامنا واحد من طريقين: إما أن نتمكن من الجرأة على الله للقول بأن أفعاله عابثة حين عصمها بلا ضرورة، وحاشا لله مثل ذلك، وإما أن نقول بأن الله أراد أن يكرم