التعليق: دعانا الله للتأسي بالنبي وبالإمام (ص) فكيف يمكن أن تؤدي عملية التعرف على شخصيات من دعينا للتأسي بهم كي نتعرف على ما نتأسى به تمثل نوعا من الترف الفكري أو أن تؤدي إلى الخلافات الجدلية التي لا ضرورة لها؟ وهل كان طلب الإمام الصادق (ع) منا لإحياء أمر أهل البيت (ع) بقوله: أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا.
يمثل نمطا من أنماط الدعوة المترفة التي تستهدف إغراقنا بالحديث المترف غير الضروري؟!
205 - الدرس الفكري الذي يريدنا أن لا نغرق أنفسنا بالأسرار العميقة التي يحاول بعضهم أن يحيط بها شخصية النبي للإيحاء بأنه يرتفع فوق مستوى البشر في إمكاناته الذاتية وقدراته الكبيرة. (من وحي القرآن 9: 114 ط. ج).
206 - النبي إذا رأى الأعمال لا يملك الحكم عليها وعلى أهلها. (من وحي القرآن 11: 204 ط. ج).
207 - الصفات الذاتية للرسول لا علاقة للمسلمين بها. (مجلة المعارج العدد نفسه ص 572).
التعليق: وكيف يكون الامتثال الواجب للتأسي إذن؟!
208 - في مسألة صلح الحديبية واعتراض عمر على رسول الله بشأن تسميته بالرسالة: الصحابة وعوا حقيقة أن القيادة الإسلامية لا يمكن أن تتنازل للأعداء.
(للإنسان والحياة: 318).
التعليق: مرحى لفكر يكون فيه عمر وأمثال عمر أوعى من الرسول (ص)!!
209 - الطعن بمصداقية الحديث عن شق القمر (من وحي القرآن 21: 331).
210 - التشكيك بجسدية الإسراء النبوي. (من وحي القرآن 14: 6).
211 - المعجزة الوحيدة للرسول هي القرآن، فلم يقم النبي بمعجزة أخرى كانشقاق القمر. (من وحي القرآن 6: 31).
التعليق: لو أغفلنا جميع ما اتفق عليه أهل السنة والشيعة من تناقلهم لمعجزات الرسول (ص) لتمنينا على الرجل أن يضيف لمعجزة القرآن معجزة الإسراء والمعراج على الأقل وذلك حياء من القرآن!!