التعليق: لا بد أن فضل الله يعتقد أنه عقلاني أكثر من أنبياء الله، فمن يكتشف لا عقلانية التصرفات لا بد وأنه أكثر عقلانية من ممارسيها!!
134 - لقد اعتبر أخاه مسؤولا عما حدث بسبب تساهله معهم، وعدم الضغط عليهم ومنعهم من ذلك. (من وحي القرآن 10: 250 ط. ج).
135 - وشعر موسى بالحرج وسكن غضبه، فرجع إلى الله يستغفره لنفسه ولأخيه.. إنها وقفة الإنسان الذي يحس بالذنب أمام الله من خلال تطلعاته الروحية في تجربته. (من وحي القرآن 10: 250 - 251 ط. ج).
136 - كيف يخطئ موسى في تقدير موقف هارون وهو النبي العظيم؟ وكيف يتصرف معه هذا التصرف؟ لكننا قد لا نجد مثل هذه الأمور ضارة بمستوى العصمة..
(من وحي القرآن 10: 251 ط. ج).
137 - لم يشاهد قوم موسى الأصنام الحجرية في بلادهم من قبل. (من وحي القرآن 10: 231).
التعليق: وأين كانت تماثيل فرعون من قبل؟!!
138 - قد لا يكون عقاب السنين على آل فرعون عقابا مباشرا لهؤلاء بالمعنى الغيبي للعقاب، فقد يكون الأمر خاضعا لأوضاع طبيعية كونية. (من وحي القرآن 10:
221).
139 - فرعون يعرف نقاط ضعف موسى وطبيعة موهبته ومدى إمكاناته الفكرية وتطلعاته الروحية وعلاقاته ومواقعه فمن أين جاءتك هذه الأفكار المثيرة وكيف حدث لك مثل هذا الحدث العجائبي الذي تدعي وجوده في شخصيتك. (من وحي القرآن 17: 98).
140 - عن آية (قال فعلتها إذا وأنا من الضالين) أي الجاهلين بالنتائج السلبية التي تترتب علي مما أدى إلى أكثر من مشكلة اعترضت حياتي وأبعدتني عن أهلي وبلدي مع أن القضية كانت تحل بغير ذلك فلم أفعلها في حال الرسالة لتكون تلك نقطة سوداء تسجلها علي في موقعي الرسالي بل فعلتها قبل أن يلهمني الله الهدى المتحرك في خط الرسالة عندما كنت ضالا لم أحدد لنفسي الطريق الواضح المستقيم المنطلق من قواعد الشريعة المنزلة القائمة على التوازن في ما يصلح الإنسان أو يفسده. (من وحي القرآن 17: 98 - 99).
141 - لقد تهيب موسى من الإقدام على تحمل مسؤولية الرسالة التي أراده الله أن يقوم بها في مواجهة فرعون بالإيمان بالله والحرية للمستضعف. (من وحي القرآن 17:
293).