189 - النبي لا يقرأ ولا يكتب. (مجلة المعارج نفسه ص 576) (فكر وثقافة بتأريخ: 3 / 8 / 1996).
190 - لم يكن الله قد زود رسوله بكل تعليماته وكل تشريعاته وتوجيهاته له وللمسلمين. (مجلة المعارج ص 558).
التعليق: أولا: بعد أن نفى عنه العلم بكل هذه الأمور ترى ماذا أبقى لعلم الرسول (ص)؟!
ثانيا: مع وجود المخالفة الواضحة في هذا الكلام لفكر أهل البيت (ع) لكننا نشير إلى أن هذا الكلام يستهدف القدح بالمرسل سبحانه وتعالى والمرسل لأن من شرائط الرسول أن يعي ما أرسل به، فإن أرسله المرسل برسالة بتراء غائمة المعالم وقبلها يكون العيب متعلقا بالاثنين معا (وحاشاهما من كل ذلك) فالعيب بالمرسل لأنه خالف دواعي الحكمة فأرسل من لا وعي متكامل له برسالته، مما قد يسئ في حملها أو إليها، والعيب في المرسل لأنه خالف مقتضيات الحكمة بحمله رسالة لا يعرف كل تفاصيلها.
وإذا كان العيب منتفيا من ساحة الجلال الإلهية ومن ساحة الكمال الرسولية فلا بد وأنه متعلق بسريرة هذا الرجل قبل علانيته وبفكره قبل قوله!
191 - نفي علم الغيب عن الرسول حتى على نحو التبعية. (مجلة المعارج نفسه ص 568).
192 - وحتى لو حصل من الرسول إنباء بالغيب فهو إنباء إنشائي وليس بفعلي.
(مجلة المعارج نفسه ص 571).
193 - ليس له من الغيب إلا علاقة الوحي الذي لا يدرك الناس سره, وبعض ما يثيره الله أمامه من معاجز أو معلومات غيبية يرى الله في تعرفه عليها الصلاح لهم. (من وحي القرآن 12: 30).
194 - إن علم الغيب يتحرك في شخصية الرسول من خلال الدور الذي أوكله الله إليه، فيمنحه الله منه بالمقدار الذي تفرضه حاجة الرسالة إليه، وليس امتيازا ذاتيا له.
(من وحي القرآن 6: 409).
195 - أما وجوب أن يكون النبي أعلم الأمة في كل شئ حتى ما لا علاقة له بمهمته الرسالية ولكن الله قد يعلمه من ذلك ما يحتاجه فيه أو إذا أراد علم فليس لدينا دليل يدل عليه. (الندوة 1: 360).