227 - الشفعاء لا يملكون ذاتية التصرف. (من وحي القرآن 10: 137).
228 - الشفاعة لا ترتبط بالعلاقات الذاتية التي تتبع الحب الذاتي كما يفهمه العامة من الناس حيث يحاولون التقرب إلى الأنبياء والأولياء بالمبادرات الذاتية من النذور وغيرها من أجل الوصول إلى الشفاعة. (من وحي القرآن 2: 31 ط. ج).
229 - إننا نتحفظ حول هذه الفكرة: إننا لا نقف في المستوى الذي يؤهلنا للاتصال بالله مباشرة لبعدنا عن ساحة قربه وقدسه، فنحاول أن نتوسط لذلك بالاتصال بهم مباشرة ليصلونا بالله في نهاية المطاف. (من وحي القرآن 2: 32 ط. ج) 230 - أما الأحاديث التي تتحدث عن أن الأنبياء أو الأوصياء بأنهم وسطاء بين الله وبين خلقه، فالظاهر أن المقصود بها الوساطة في حمل الرسالة وتبليغها إليهم من الله لا الوساطة في الاتصال به. (من وحي القرآن 2: 32 ط. ج).
231 - إن الظروف الموضوعية هي التي كانت تحكم أسلوب حركة الأئمة وهي التي تحكم طبيعة المفردات التي تتحرك في هذا الجانب فلقد كان الإمام يتحرك من خلال الظروف ولم يكن للإمام يد في صنع هذه الظروف لنقول بأن هناك تخطيطا للمرحلة بالمعنى المصطلح للتخطيط. (مجلة المعارج العدد 28 - 31 ص 692).
التعليق: يخالف بذلك نظرية السيد الشهيد الصدر (رض) المطروحة في كتابه أئمة أهل البيت (ع) تنوع أدوار وحدة هدف والذي طرح فيه نظريته بأن الأئمة (ع) كانوا يتحركون ضمن مخطط عام مبني على وحدة أهدافهم رغم تنوع أدوارهم، وكان فضل الله قد انتقد ذلك دونما أي دليل سوى تخرصاته كما اقتضت عادته في مقدمة كتابه تأملات في آفاق الإمام الكاظم (ع).
232 - في قوله تعالى: (إني جاعلك للناس إماما) ليس الإمامة هنا بالمعنى المصطلح.. عالم الإمامة هو عالم القيادة فالنبي هو إمام من حيث هو نبي وأنا لا أذهب في ما ذهب إليه صاحب الميزان من أن هناك مرحلتين: مرحلة النبوة ومرحلة الإمامة.
(مجلة المعارج العدد: 28 - 31 ص 680).
233 - لا تستغرقوا في خط الولاية لأهل البيت لتكونوا طائفيين. (شريط مسجل بصوته).
234 - أحبونا (بلسان أهل البيت) حب الإسلام أي لا تضيقوا القضية وتحبونا حب الأشخاص. (فكر وثقافة العدد: 13).