180 - أن يكون للرسول سرا مقدسا خاصا يحوله إلى كائن غيبي يبرز إلى الناس في جو ضبابي بعيد عن التصور البشري الطبيعي. (من وحي القرآن 9: 113 ط. ج).
التعليق: إذا كان الوضع هكذا فالقرآن أول من أسس لهذا الجو الضبابي!! فأين الرجل والآيات القرآنية التي تصف الرسول (ص) بالقول: (دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى ما كذب الفؤاد ما رأى أفتمارونه على ما يرى ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى إذ يغشى السدرة ما يغشى ما زاغ البصر وما طغى لقد رأى من آيات ربه الكبرى) [الفجر: 8 - 18]؟
181 - لم ينزل القرآن على النبي حتى في السر إلا تدريجا ولهذا: تكون المسألة (انتظاره للوحي) هي انتظار النبي (ص) لاستجماع القرآن النازل حتى يتم له لفظه ومعناه بشكل متكامل لتستكمل الفكرة في الكلمة والمضمون. (مجلة الفكر الجديد العدد التاسع ص 60، ومجلة المعارج العدد 28 - 31 ص 375).
182 - نزول القرآن على قلب محمد دفعة واحدة ثم نزل عليه تدريجا معنى غامضا لا نستطيع إدراكه. (من وحي القرآن 4: 27).
183 - لا دليل على النزول الكامل للقرآن. (من وحي القرآن 4: 28).
التعليق: مع أن كل ما قاله في هذا الشأن يخالف الروايات المتواترة عن أهل البيت (ع)، لكن ما شأن ذلك مع وجود الآية الكريمة: (ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه) [طه: 114].
184. - النبي لم يكن ملما بالتوراة والإنجيل ولم يكن مطلعا على التفاصيل التاريخية للأنبياء قبل النبوة. (مجلة المعارج العدد 28 - 31 ص 545).
185 - لم يكن ملما به قبل نزول القرآن. (مجلة المعارج العدد نفسه ص 558).
186 - النبي لم يكن ملما بتأريخ الأنبياء. (صورة النبي في القرآن الكريم المنشور في مجلة الثقافة الإسلامية العدد: 65 ص 62).
187 - لم يكن الله قد زود رسوله بكل تعليماته وكل تشريعاته وتوجيهاته له وللمسلمين. (صورة النبي في القرآن الكريم المنشور في مجلة الثقافة الإسلامية العدد: 65 ص 63).
188 - النبي لم تكن له أي تجربة ثقافية. (مجلة المعارج العدد نفسه ص 546).