التعليق: عقيدة الإمامية (أعلى الله شأنهم) أن أهل الأعراف هم أئمة أهل البيت (ع).
انظر للتفصيل والتفنيد كتاب " الإمامة ذلك الثابت الإسلامي المقدس " للشيخ الصغير.
14 - الملائكة يمثلون القمة في الروح والقرب من الله. (من وحي القرآن 1:
259).
التعليق: سيعرف القارئ أنه لا يعتقد بوجود خصائص للأنبياء والأئمة (ع) خارج حدودهم العادية، وبالتالي فإن كلامه هذا يستبطن القول بتفاضل الملائكة على الأنبياء وعلى رأسهم الرسول الأكرم (ص) والأئمة (صلوات الله عليهم أجمعين) وهو ما ترفضه عقيدة أهل البيت (ع) جملة وتفصيلا.
15 - الحوار بين الله والملائكة لم يكن حوارا، وإنما هو أسلوب قرآني لتقريب الفكرة بطريقة الحوار. (من وحي القرآن 1: 224).
16 - إننا لا نفهم الوجه في إدارة هذا الحوار مع الملائكة. (من وحي القرآن 1:
226).
17 - نقول ما المانع أن يختصر الله المسألة فيجعل لعبده الثواب منه تفضلا منه من دون ربطه بالجهد العملي باختيار الإنسان،.. إن المسألة في هذا المقام ليس من الضروري دائما أن تكون مسألة قيمة تنطلق من عمق الذات!. (في رحاب أهل البيت:
406 - 407، وفقه الحياة: 270 - 271).
التعليق: هناك أكثر من مانع، لا أقله أن ذلك يخدش بالعدل الإلهي فلم تفضل على هذا الإنسان بالذات - وإن كان لدواعي الاصطفاء والمصالح الرسالية - ولم يتفضل على ذاك؟!.
كما أن هذه المقولة تستدعي قبول مقولة الترجيح بلا مرجح وهي مما ترفضه الإمامية جملة وتفصيلا.
ومعلوم أن القبول بهذا المبدأ سيؤدي حتما إلى القبول بجواز معاقبة البرئ دونما ذنب..
كما وتستوجب هذه المقولة الخدش بالمبدأ الإلهي: (قل فلله الحجة البالغة) فمعها يمكن الاعتراض على الحجة الإلهية بأنه قد أعطى إنسان دونما استحقاق ومنع آخر.
18 - الحسن والقبح العقليين من المتحولات التي تتحرك في عالم النصوص الخاضعة في توثيقها ومدلولها للاجتهاد مما لم يكن صريحا بالمستوى الذي لا مجال لاحتمال الخلاف