الانحراف، ولم يرض منا أن ننقل أي شئ من دون أن نمتلك الدليل الحسي عليه من كتاب أو نشرة أو جريدة أو شريط أو فيلم فيديو رغم اطمئنانه ووثاقته بأن ما نتحدث عنه قد صدر بالفعل، غير إن التوثيق العلمي - بتعبيره - شئ، والثقة بما نسمع ونطلع حينما ننقلها للآخر من دون دليل ملموس شئ آخر خصوصا في معركة كهذه، كما إنه حرص على عدم التدخل في الكتاب سوى ما كتبه كتعليق موجز منه على بعض الأفكار التي طرحها محمد حسين فضل الله. فيما تولينا كتابة بعضها الآخر.
والله نسأل في الختام أن يجعل في هذا الكتاب مشعلا يحمله رواد الولاء وأنصار العقيدة الطاهرة (صلوات الله عليها) لفضح ضلال المضلين، ونورا يهتدي به من لا زال لم يعرف حقيقة هذا التيار.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.