تركيب أجزاء الصور المبعثرة (Pazzel) فمن دون جمع الأجزاء لا يمكن رؤية كامل الصورة بالشكل الذي لا يمكن إلا للحصيف من معرفة بعض ملامحها العامة.
ب - أغلب ما نقلناه هو عبارة عن أرشفة عنوانية، وذلك بهدف أن يرجع القارئ بنفسه إلى المواضع التي أشرنا إليها حتى لا يقال أننا اقتطعنا النصوص على طريقة (ويل للمصلين) كما يتحدث هو عن ذلك كثيرا.
ج - أضفنا إلى هذه المجموعة جانبا من الأمور التي نراها مفيدة في التعرف على كامل صورة هذا التيار، ولهذا فليس بالضرورة أن تخلو المفردات القادمة من الجوانب غير الفكرية، بل تم ضم كل الجوانب التي يمكنها أن تبلور تصورا كاملا عن أبعاد الموضوع.
د - إننا في هذا الكتاب لا نقدم جهدا فكريا، بقدر ما نهدف إلى تقديم صورة أرشيفية موثقة عن أفكار الرجل، وما علقنا عليه من المفردات إنما كان بدافع الحاجة حتى لا يقع القراء في إرباك فكري، وبدافع التوضيح حيث إن بعض المفردات قد لا تفهم من قبل بعض القراء، وقد وجدنا أن حيز الكتاب لا يتسع للتعليق على كل مفردة أو قل للتعليق على كل فكرة.
ه - إن هذا الكتاب ما هو إلا إلمام موجز بفكر هذا الرجل، ويفترض أن تعقبه حلقات عدة لتستوفي متبقيات من فكره، وسوف نبقى في حال الجمع التوثيقي طالما وجدنا أن المعركة العقائدية المخاضة ضد هذا التيار تحتاج إليه.
و - مما يؤسف له أننا أثناء جمعنا للمفردات لم ننتبه إلى الفصل ما بين ما نقلناه من الطبعة الجديدة لكتاب (من وحي القرآن) وما بين طبعته القديمة إلا في مرات قليلة جدا +.
لهذا، ونحن في الوقت الذي نؤكد فيه دقة جميع ما ذكرناه، نأمل من الإخوة المتابعين مراجعة الطبعتين معا في حال لم يجدوا الترقيم دقيقا في الكتاب، ونعني بذلك مراجعة طبعة دار الزهراء وهي الطبعة القديمة، ودار الملاك وهي الطبعة المجلدة الجديدة. هذا وإن كان الاعتماد في الغالب كان على الطبعة الحديثة.
هذا وقد تم عملنا تحت رقابة وإشراف وتوجيه سماحة الشيخ جلال الدين علي الصغير، الذي حرص منذ البداية على الحفاظ على الصورة العلمية الموثقة لمحاسبة تيار