(ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين). [آل عمران: 178].
لربما يعد حكم المراجع العظام والعلماء الأعلام (أعلى الله مقامهم الشريف) بحق محمد حسين فضل الله أحد أهم السوابق التاريخية التي شهدها تأريخ المرجعية الدينية بعد الغيبة المفجعة للإمام المهدي المنتظر (صلوات الله عليه).
ومن يلحظ الموقع الذي كان فضل الله يتمتع به، وطبيعة ما كان يمثله من ثقل في الوسط الشعبي والسياسي، يوم لم يك أحد قد اكتشف بعد ما يروج له في كتبه ومحاضراته 1 فمن حقه أن تعتريه كل عوامل الدهشة والتعجب من طبيعة المسار الدراماتيكي الذي أطاح بهذا الرجل ضمن الميزان الديني، بحيث جعلت أكثر من (21) مرجعا دينيا يتخذون مواقف الرفض بصورة أو أخرى، فضلا عن مئات المجتهدين والعلماء، وفيما صرح أغلبهم بضلاله