الحج فأسألك أن تعزم عليه على كتابك وسنة نبيك وتقويني على ما ضعفت عنه وتسلم مني مناسكي في يسر منك وعافية، واجعلني من وفدك الذي رضيت وارتضيت وسميت وكتبت 32، اللهم! فتمم لي حجتي وعمرتي، اللهم! إني أريد التمتع بالعمرة إلى الحج على كتابك وسنة نبيك عليه السلام فإن عرض لي شئ يحبسني فحلي حيث حبستني لقدرك الذي قدرت علي.
اللهم! إن لم تكن حجة فعمرة أحرم لك شعري وبشري ولحمي ودمي وعظامي ومخي وعصبي من النساء والثياب والطيب أبتغي بذلك وجهك والدار الآخرة.
وإن كان محرما بالحج مفردا أو قارنا ذكر ذلك في إحرامه، ولا يذكر التمتع، ثم لينهض من موضعه ويمشي خطي.
743 / 12، ثم يلبي فيقول:
لبيك اللهم لبيك! لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك بمتعة 33 وبعمرة إلى الحج لبيك.
744 / 13، هذا إذا كان متمتعا فإن كان مفردا أو قارنا، قال:
لبيك بحجة تمامها عليك.
فهذه التلبيات الأربع لا بد من ذكرها وهي فرض.
745 / 14، وإن أراد الفضل أضاف إلى ذلك:
لبيك ذا المعارج لبيك، لبيك داعيا إلى دار السلام لبيك، لبيك غفار الذنوب،