مصباح المتهجد - الشيخ الطوسي - الصفحة ٦٨٢
تأخر وأتممت عليه نعمتك أن تفعل بي كذا وكذا. لما أحببت من الدعاء، وكلما انتهيت إلى باب الكعبة صليت على النبي صلى الله عليه وآله. 48 * 752 / 21، ويقول في حال الطواف:
اللهم! إني إليك فقير وإني خائف مستجير، فلا تبدل اسمي ولا تغير جسمي.
فإذا انتهيت إلى مؤخر الكعبة وهو المستجار دون الركن اليماني بقليل في الشوط 49 السابع فابسط يدك على الأرض 50 وألصق خدك وبطنك بالبيت.
753 / 22، ثم قل:
اللهم البيت بيتك والعبد عبدك وهذا مقام 51 العائذ بك من النار.
وأقر لربك بما عملت من الذنوب، فإنه روي عن الصادق عليه السلام أنه قال: ليس من عبد يقر لربه بذنوبه في هذا المكان إلا غفر له 754 / 23، ثم يقول:
اللهم! من قبلك الروح والفرج والعافية، اللهم! إن عملي ضعيف فضاعفه لي واغفر لي ما اطلعت 52 عليه مني وخفي على خلقك.
ثم استقبل الركن اليماني والركن الذي فيه الحجر 53 واختم به، واختر لنفسك من الدعاء ما أردت، واستجر به من النار.
755 / 24، ثم قل:
اللهم! قنعني بما رزقتني وبارك لي فيما آتيتني.

48 - على النبي وآله عليهم السلام: ج 49 - من الشوط: ب 50 - جدار الكعبة: ب 51 - مكان: ألف و ج وهامش ب 52 - أطلعت: ألف 53 - الحجر الأسود: ب
(٦٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 677 678 679 680 681 682 683 684 685 686 687 ... » »»
الفهرست