إلى القبر ولي الميت أو من يأمره الولي، فيكون 156 نزوله من عند رجلي القبر.
* / 21، ويقول إذا نزله:
اللهم اجعلها روضة من رياض الجنة ولا تجعلها حفرة من حفر النار 157 * / 22، وينبغي أن ينزل القبر حافيا مكشوف الرأس محلول الأزرار 158، ثم يتناول الميت ويسل 159 سلا فيبدأ برأسه فيؤخذ وينزل به القبر، ويقول من يتناوله:
بسم الله وبالله وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله 160، اللهم! ايمانا بك وتصديقا بكتابك، هذا ما وعد 161 الله ورسوله وصدق الله ورسوله، اللهم! زدنا ايمانا وتسليما.
* / 23، ثم يضجعه على جانبه الأيمن ويستقبل به القبلة ويحل عقد كفنه من قبل رأسه ورجله ويضع خده على التراب، ويستحب أن يجعل معه شئ من تربة الحسين عليه السلام ثم يشرج عليه اللبن ويقول من يشرجه:
اللهم! صل وحدته، وآنس وحشته، وارحم غربته، وأسكن إليه رحمة يستغني بها عن رحمة من سواك، واحشره مع من 162 يتولاه. * / 24، ويستحب أن يلقن الميت الشهادتين وأسماء الأئمة عليهم السلام عند وضعه في القبر قبل تشريج اللبن عليه، فيقول الملقن: يا فلان بن فلان أذكر العهد الذي خرجت عليه من دار الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده