وهما خمسة وثلاثون فصلا: الأذان، ثمانية عشر فصلا، والإقامة سبعة عشر فصلا، ففصول الأذان أربع مرات: الله أكبر، وأشهد أن لا إله إلا الله مرتين، وأشهد أن محمدا رسول الله مرتين، حي على الصلاة مرتين 45، حي على الفلاح مرتين 46، حي على خير العمل مرتين الله أكبر مرتين، لا إله إلا الله مرتين 47.
والإقامة مثل ذلك إلا أنه يسقط التكبير مرتين من أوله ويسقط مرة واحدة لا إله إلا الله من آخره، ويزاد هذا بعد حي على خير العمل، قد قامت الصلاة مرتين، والباقي مثل الأذان وروي: سبعة وثلاثون فصلا يجعل في أول الإقامة الله أكبر أربع مرات.
وروي: اثنان وأربعون فصلا، فيكون التكبير أربع مرات في أول الأذان وآخره وأول الإقامة وفي آخرها 50 والتهليل مرتين فيهما.
ويجب ترتيب الفصول فيهما ويستحب أن يكون المؤذن على طهارة ومستقبل القبلة ولا يتكلم في خلاله، ويكون قائما مع الاختيار ولا يكون ماشيا ولا راكبا، ويرتل الأذان ويحدر الإقامة ولا يعرب أواخر الفصول ويفصل بين الأذان والإقامة بجلسة أو سجدة أو خطوة أو نفس، وأشد ذلك تأكيدا في الإقامة ومن شرط صحتهما 51 دخول الوقت، ورخص في تقديم الأذان قبل الفجر غير أنه ينبغي أن يعاد بعد طلوعه.
28 / 1، وإذا 52 سجد بين الأذان والإقامة قال فيها:
لا إله إلا أنت ربي سجدت لك خاشعا خاضعا ذليلا.
29 / 2، فإذا رفع رأسه وجلس قال:
سبحان من لا تبيد معالمه، سبحان من لا ينسي من ذكره، سبحان من لا يخيب سائله