اللهم! أحيني حياة 337 محمد وذريته وأمتني مماتهم وتوفني على ملتهم واحشرني في زمرتهم ولا تفرق بيني وبينهم طرفة عين أبدا في الدنيا والآخرة، يا أمير المؤمنين ويا أبا عبد الله! أتيتكما زائرا ومتوسلا إلى الله ربي وربكما ومتوجها إليه بكما ومستشفعا بكما إلى الله تعالى في حاجتي هذه فاشفعا لي فإن لكما عند الله المقام المحمود والجاه الوجيه والمنزل الرفيع والوسيلة إني 338 أنقلب منكما 339 منتظرا لتنجز الحاجة وقضائها ونجاحها من الله بشفاعتكما لي إلى الله في ذلك فلا أخيب ولا يكون منقلبي منقلبا خائبا خاسرا بل يكون منقلبي منقلبا راجحا مفلحا منجحا مستجابا بقضاء جميع الحوائج وتشفعا لي إلى الله أنقلب 340 على ما شاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله، مفوضا أمري إلى الله ملجئا ظهري إلى الله ومتوكلا على الله وأقول حسبي الله وكفي، سمع الله لمن دعا، ليس لي وراء الله ووراءكم يا سادتي منتهى، ما شاء ربي كان وما لم يشأ لم يكن، ولا حول ولا قوة إلا بالله، أستودعكما الله ولا جعله الله آخر العهد مني إليكما انصرفت يا سيدي يا أمير المؤمنين ومولاي! وأنت يا أبا عبد الله يا سيدي! وسلامي عليكما متصل ما اتصل الليل والنهار، واصل ذلك إليكما غير محجوب عنكما سلامي إن شاء الله، وأسأله بحقكما أن يشاء ذلك ويفعل فإنه حميد مجيد انقلبت 341 يا سيدي عنكما تائبا حامدا لله شاكرا راجيا للإجابة غير آيس ولا قانط آئبا عائدا راجعا 342 إلى زيارتكما غير راغب عنكما ولا عن زيارتكما بل راجع عائد إن شاء الله ولا حول
(٧٨٠)