* 854 / 9، ثم ارفع يديك واقنت بهذا الدعاء وقل وأنت تؤمي إلى أعداء آل محمد صلى الله عليه وعليهم:
اللهم! إن كثيرا من الأمة ناصبت المستحفظين من الأئمة وكفرت بالكلمة و عكفت على القادة الظلمة وهجرت الكتاب والسنة وعدلت عن الحبلين الذين أمرت بطاعتهما والتمسك بهما فأماتت الحق وجارت 355 عن القصد ومالأت الأحزاب وحرفت الكتاب وكفرت بالحق لما جاءها وتمسكت بالباطل لما اعترضها وضيعت حقك وأضلت خلقك وقتلت أولاد نبيك وخيرة عبادك و حملة علمك وورثة حكمتك ووحيك، اللهم! فزلزل أقدام أعدائك وأعداء رسولك وأهل بيت رسولك، اللهم! وأخرب ديارهم وافلل 356 سلاحهم، و خالف بين كلمتهم وفت في أعضادهم وأوهن كيدهم واضربهم بسيفك القاطع وارمهم بحجرك الدامغ وطمهم بالبلاء طما وقمهم بالعذاب قما وعذبهم عذابا نكرا وخذهم بالسنين والمثلات التي أهلكت بها أعداءك إنك ذو نقمة من المجرمين، اللهم! إن سنتك ضائعة وأحكامك معطلة وعترة نبيك في الأرض هائمة، اللهم! فأعن الحق وأهله واقمع الباطل وأهله ومن علينا بالنجاة واهدنا إلى الايمان وعجل فرجنا وانظمه بفرج أوليائك واجعلهم لنا ودا 357 واجعلنا لهم وفدا، اللهم! وأهلك من جعل يوم قتل ابن نبيك وخيرتك عيدا واستهل به فرحا ومرحا وخذ آخرهم كما أخذت أولهم وأضعف اللهم العذاب والتنكيل