اللهم مكشوف وأنا إليك ملهوف إذا أوحشتني الغربة آنسني ذكرك، وإذا كثرت 228 علي الهموم لجأت إلى الاستجارة بك علما بأن أزمة الأمور بيدك ومصدرها عن قضائك خاضعا 2 29 لحكمك، اللهم! إن عميت عن مسألتك أو فههت 230 عنها فدلني على مصالحي وخذ بقلبي إلى مراشدي، 231 فلست ببدع من ولايتك ولا بوتر من أناتك، اللهم! إنك أمرت بدعائك وضمنت الإجابة لعبادك، ولن يخيب من فزع إليك برغبة وقصد إليك بحاجة، ولم ترجع يد طالبة صفرا من عطائك ولا خالية من نحل هباتك، وأي راحل أمك فلم يجدك أو أي 232 وافد وفد إليك فاقتطعته عوائق الرد دونك؟ بل أي مستجير بفضلك لم ينل من فيض جودك وأي مستنبط لمزيدك أكدي دون استماحة عطيتك 233؟
اللهم! وقد قصدت إليك بحاجتي وقرعت باب فضلك يد مسألتي، وناجاك بخشوع الاستكانة قلبي، وعلمت ما يحدث من طلبتي قبل أن يخطر ببالي أو يقع في صدري، فصل على محمد وآله وصل اللهم دعائي بإجابتك، واشفع مسألتي إياك بنجح حوائجي يا أرحم الراحمين! وآله الله على محمد وآله.
474 / 85، ثم تصلي ركعتين، وتقول بعدهما:
يا من أرجوه لكل خير وآمن سخطه عند كل عثرة، يا من يعطي الكثير بالقليل، يا من أعطي من سأله تحننا منه ورحمة، يا من أعطي من لم يسأله ولم يعرفه صل على محمد وآل محمد وأعطني بمسألتي إياك جميع سؤلي من