* 340 / 78، ثم تؤمي بإصبعك نحو من تريد أن تكفي شره، وتقرأ:
وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون، إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا، وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا، أولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم 279 وأولئك هم الغافلون، أفرأيت من اتخذ إلهه هويه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون، وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا، وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا، وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا، الحمد لله رب العالمين، اللهم! إني أسألك باسمك الذي به تقوم السماء، وبه تقوم الأرض وبه تفرق بين الحق والباطل، وبه تجمع بين المتفرق، وبه تفرق بين المجتمع، وبه أحصيت عدد الرمال وزنة الجبال وكيل البحار، أن تصلي على محمد وآله وأن تجعل لي من أمري فرجا ومخرجا إنك على كل شئ قدير.
341 / 79، ومن دعاء السر يا محمد! ومن أراد من أمتك أن تقبل الفرايض والنوافل منه فليقل: خلف كل صلاة فريضة أو تطوع:
يا شارعا لملائكته الدين القيم دينا راضيا به منهم لنفسه! ويا خالقا سوي الخليقة من خلقه للابتلاء 280 بدينه ويا مستخصا 281 من خلقه لدينه رسلا بدينه إلى من