خيره، وكن لي عليهم في ذلك منيعا 288 وخذ لي بنواصي أهل الشر كلهم وكن لي منهم في ذلك حافظا وعني مدافعا ولي مانعا حتى أكون آمنا بأمانك لي بولايتك لي، من شر من لا يؤمن شره إلا بأمانك يا أرحم الراحمين!.
345 / 83، ومنه يا محمد! قل للذين يريدون التقرب إلي اعلموا علما يقينا أن هذا الكلام أفضل ما أنتم متقربون به إلي بعد الفرائض أن تقولوا:
اللهم! إنه لم يصبح أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم 289 كرامة، ولا عليه أبين فضلا ولا به أشد ترفقا ولا عليه أشد حيطة 2 90 ولا عليه أشد تعطفا منك علي، وإن كان جميع المخلوقين يعددون 291 من ذلك مثل 292 تعديدي فاشهد يا كافي الشهادة، فإني أشهدك بنية صدق 293 بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي، وقلة شكري لك يا فاعل كل إرادة صل على محمد وآله وطوقني أمانا من حلول سخطك بقلة الشكر، وأوجب لي زيادة من إتمام النعمة بسعة المغفرة، وأمطرني 294 خيرك، ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك لك خالصا، ولا تجعله للزوم شبهة أو فخر أو رياء يا كريم!.
346 / 84، ثم اسجد سجدة الشكر، وقل ما كتب أبو إبراهيم عليه السلام إلى عبد الله بن جندب فقال: إذا سجدت: فقل:
اللهم! إني أشهدك 295، وأشهد ملائكتك وأنبياءك ورسلك وجميع خلقك