والحصى والنوى والمدر وعدد زنة ذلك كله وعدد زنة ذر السماوات والأرضين وما فيهن وما بينهن وما تحتهن وما بين ذلك وما فوقهن إلى يوم القيامة من لدن العرش 246 إلى قرار أرضك السابعة السفلى، وبعدد حروف ألفاظ أهلهن وعدد أزمانهم ودقايقهم وشعائرهم وساعاتهم وأيامهم وشهورهم و سنيهم وسكونهم وحركاتهم وأشعارهم وأبشارهم وأنفاسهم، وعدد زنة ما عملوا أو يعملون أو بلغهم أو رأوا أو ظنوا أو فطنوا أو كان منهم أو يكون ذلك إلى يوم القيامة، وعدد زنة 247 ذلك وأضعاف ذلك وكأضعاف ذلك أضعافا مضاعفة لا يعلمها ولا يحصيها غيرك يا ذا الجلال والاكرام! وأهل ذلك أنت ومستحقه ومستوجبه مني ومن جميع خلقك يا بديع السماوات والأرض! اللهم!
إنك لست برب استحدثناك ولا معك إله فيشركك في ربوبيتك ولا معك إله أعانك على خلقنا، أنت ربنا كما نقول وفوق ما يقول القائلون، أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تعطي محمدا أفضل ما سألك وأفضل ما سئلت له، وأفضل ما أنت مسؤول له إلى يوم القيامة، أعيذ أهل بيت النبي محمد صلى الله عليه وآله ونفسي وديني وذريتي ومالي وولدي وأهلي وقراباتي 248 وأهل بيتي وكل ذي رحم لي دخل في الإسلام أو يدخل إلى يوم القيامة وحزانتي وخاصتي، ومن قلدني دعاء أو أسدى إلي يدا أو رد عني غيبة أو قال في خيرا أو اتخذت عنده يدا أو صنيعة وجيراني وإخواني من المؤمنين والمؤمنات بالله وبأسمائه