وكتب غربي:
هي أنت.. أبا مهدي! متى صادمت أنا بين نظرية الانفجار العظيم والمعتقدات الدينية؟! مصادماتي مع الكثير من المعتقدات الدينية المتقادمة.. هي مصادمات إنسانية، تصدر من الإنسان.. وتهرع إليه.. ومتى حدث أن ناقشنا أمر الجينوم.. وعلاقته بالأديان؟!
يا رعاك الله.. إعلم أن من كذب على غربي متعمدا، فليتبوأ مكانه من... ولا بلاش، كما يقول العميد. أما العلم.. مقدس الإنسان الباقي، وسر عظمته، المتألق دوما، المتوهج كعين الشمس، النظيف كالبلور..، فهو ما تلهج الأديان طلبا لرضاه، وتلمسا لصفحه. لا تعد إليها يا رجل.
وكتب أبو مهدي:
نحن الشيعة نتمثل بقول الشاعر:
أبا حسن لو كان حبك مدخلي * جهنم كان الفوز عندي جحيمها فلا تخف علي من نارك يا رجل.. لم أقل أنك تحدثت عن نظرية الجينوم، فراجع كلامي يا رعاك الله. أما نظرية الانفجار الكبير، فإن ما في بالي أنك ذكرتها كشاهد لمعارضة العلم للدين... الخ.!
* *