أيضا، وهكذا.. حتى تصل إلى واجب الوجود بذاته عز وجل، الذي أوجد الكون من عدم وقال له كن فكان! فالموجود ممكن الوجود، يدل على واجب الوجود لا محالة، وإلا لم يكن الممكن موجودا!
الأخ ضمير: تقول: (لماذا حدث هذا الخلق في وقت معين ومحدد؟).
إسمح لي أن أقول سؤالك لا يصح، لأن الوقت لم يكن موجودا قبل الخلق!
فالوقت حركة المخلوق، والمكان ظرف المخلوق، وقبل الخلق لم يكن ظرف ولا مظروف ولا زمان! كان الله تعالى، ولم يكن شئ معه.
نعرف بعقولنا أن هذا الأمر مدهش، لكن ما أوتينا من العلم إلا قليلا.
وكتب العاملي بعد يومين:
الأخ العلماني، أنا بانتظارك). انتهى.
لكن العلماني هرب من النقاش، ولم يعقب!
* *