وكتب العلماني بتاريخ: 17 - 09 - 2000:
هناك بعض من حمل السوط ووقف يقول الآتي: (وحكمهم في الفضاء التخيلي (الإنترنت) هو الطرد، وأما الفضاء الغير تخيلي الاستتابة: ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون. لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم. فلا يكفي حتى الاعتذار منهم)... ونحن لن نرد على هذا التشنج المحموم، فصاحبنا ومن كتب بعده لا يستطيعان النقاش، ولا يقويان على رد مزاعمنا إلا عبر النعيق والزعيق، ومحاولة مصادرة طروحاتنا.
أهلا وسهلا بمن يريد أن يدخل ساحة الحوار، ورأينا صواب قد يحتمل الخطأ، ورأي غيرنا خطأ قد يحتمل الصواب كما قال الإمام الشافعي، أما من يريد أن يستعمل التهديد والوعيد في هذه الساحة فلسوف نمضي غير آبهين به... ننتظر شيخنا العاملي.. واسلموا لي.
وكتب العاملي بتاريخ 17 - 09 - 2000:
الأخ العلماني، قلت: (ولم أدع أن الله غير موجود، فالله كان وما زال بالنسبة لي قضية حساسة شائكة، لا أستطيع أن أجزم شيئا بخصوصها، بل قد أميل إلى الإعتقاد بوجوده مانحا له دورا هامشيا أحيانا، ودورا فاعلا مركزيا مرة أخرى).
وأنت تعرف أن قضية وجود الله تعالى مركزية في بحثنا، لأن ظاهرة النبوة تبتني عليها، فمن الطبيعي لمنهج بحثنا أن أطلب منك أولا أن تحدد موقفك من وجود الله تعالى وصفاته، نفيا أو إثباتا، ثم ننتقل إلى النبوات، أو أي بحث آخر.. وشكرا.
وكتب غربي بتاريخ: 17 - 09 - 2000:
نعم يا شيخنا.. عليك بالعلماني! شيخنا.. أرجو أن يتسع صدر سماحتكم، لما يلي: مع الاعتبار الكبير لبحر علمكم الواسع، إلا أنني لا أظنكم تملكون