الأول، تستطيع أن تهديه إلى الطريق، أما الثاني فإما أن يضلك أو تضله، أي أن يصل معك إلى هلاكه! وهؤلاء أجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله، وحكمهم في الفضاء التخيلي (يقصد الإنترنت) هو الطرد، وأما الفضاء الغير تخيلي الاستتابة (ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون. لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم) (التوبة: 65 - 66) فلا يكفي حتى الاعتذار منهم، يكفينا مجاملات لبعضنا البعض بدون داع.
وكتب حسن حسان بتاريخ: 17 - 09 - 2000 كفاك سخرية يا هذا! تقول إن الأنبياء ادعوا أنهم يوحى إليهم! لا تريد أن تؤمن بالله وبالرسالات السماوية، هذا شأنك! لكن أن تجرح مشاعر المسلمين فلن نسمح لك، ثم تجعجع وتقول أكاد أميل إلى وجود الله، لكن دوره هامشيا! أخزاك الله على هذا الفجور! كيف يخلقنا الخالق ويكون له دور هامشي في الكون؟! أهذا هو منتهى تعاليم الملحد الفاجر لينين! جعلتم لهذا الكلب الشيوعي لينين دورا فعالا في تقدم البشرية، والله سبحانه وتعالى له دور هامشي!
ثم ألست أنت القائل في منتدى الديت نت إنك مسلم حنفي مذهبك هو مذهب أبو حنيفة، الذي أخذ فقط أربعة أحاديث! فأنت كل يوم لك مذهب! وهذا دليل أنك تشك حتى في نفسك وفي قدرتك العقلية.
إن الله سبحانه وتعالى موجود، ودليل وجوده هو أنت نفسك، فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور. (الحج: 46)!
هذا هو نتاج العلمانية الوقحة: إلحاد في إلحاد. وانظر إلى جميع المجتمعات العلمانية، أيوجد فيهم علماني واحد يغار على عرضه؟!