والسؤال: ما دام عقلنا أوصلنا إلى مرحلة الصفر، فكيف صار الصفر رقما صحيحا؟ أخبرني من فضلك؟!!
وكتب حسن حسان بتاريخ 26 - 09 - 2000:
العلماني: ها أنت تناقض نفسك مرة أخرى! وهكذا أنت! أتذكر في الديت نت عندما قلت إنك مسلم حنفي المذهب، وأنك تعتز بأبي حنيفة الذي أخذ فقط أربعة أحاديث! لماذا تتهرب الآن؟
نعود إلى مقالك الأخير، تقول: ما لم يستطع النجار أن يصنع طاولة فهي لا تستطيع أن تدلنا على النجار، أي إن الطاولة (المصنوع) يدلنا على الصانع، وبغير وجود المصنوع لا يوجد صانع! وهو نفس قولنا إن الموجود أو المصنوع أو المخلوق (الكون بما يحويه) يدلنا على موجد صانع خالق.
ألم أقل لكم إنه فقط يحب الجدل والسفسطة؟! إسمع يا هذا المدعو العلماني: مكانك ليس هنا، وأعتقد أنه ليس بين بني آدم! إبحث عنه بين نوع آخر من المخلوقات، فأنت ممن قال الله فيهم، والله إني صادق في قولي: (وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا). (النمل: 14) هذا هو الكون أمامك فمن أوجده؟
هل له موجد أم لا؟ أجب عن السؤال بوضوح.
العاملي: إعلم أنك ترتكب المحظور بنقاشك لهذا الرجل، فهو يعلم بوجود الله كما أعلم أنا وأنت وباقي أهل الأرض.. النقاش يكون مع من يوجد معه بعض الشبهات، لا مع من وقع في الشهوات الإلحادية، وإنما دعا إلى لينين الحقير وماركس وغيرهم من الكلاب اليهودية لكي يسمحوا لبناتهم بالانحلال. لا غير.
وكتب فيصل بتاريخ 26 - 09 - 2000:
سلام يا عرب. كيف الفتوش معك يا صديقي العلماني؟