إنما تؤثره إذا أنت أعطيته من النصف الآخر!
(أقول): إن واقعنا المخجل لا يطمعنا أن نسمي أنفسنا بالمؤمنين حقا. فنحن بواد وتعاليم أئمتنا - عليهم السلام - في واد آخر. وما داخل نفس أبان يداخل نفس كل قارئ لهذا الحديث، فيصرف بوجهه متناسيا له كأن المخاطب غيره، ولا يحاسب نفسه حساب رجل مسؤول.