إنها دماء الحسين التي تضخ القيم والمفاهيم في شرايين الأمة.. فتحيلها إلى مشاعل للحق. ولا غرو أن تتجدد الذكرى عاما بعد عام.. فعلى قدر التضحية يأتي الخلود.. وعلى قدر الهمم تبقى الأمجاد.. فلا يوم كيومك أبا عبد الله.. ولا فاجعة كفاجعتك سيدي ومولاي.. ولا واعية كواعيتك يا قرة عين الرسول وريحانة المصطفى.. واعية تطن أحرفها في جنبات التاريخ.. عبر الأزمنة.. لتقض مضجع الظالمين والمتجبرين في كل بقعة من بقاع العالم: ألا من ناصر ينصرنا؟!
فإن لم يكن لكم دين ولا تخافون المعاد، فكونوا أحرارا في دنياكم!
صيحة حرية عالمية لا تختص بأحد دون أحد.. إنها لنا جميعا.. فلنجب ابن الزهراء في كل حين.. ولنكن أحرارا في دنيانا..
ألف شكر لك أخي صلاح.. ودمت لنا ولهجر.
من لم يشكر الناس لم يشكر الله.
* وكتب (موسى العلي) في 5 - 4 - 2001، الثانية عشرة والثلث ظهرا:
إطلالة حسينية في ذكرى استشهاد الحسين..
الأخ العزيز صلاح الصالح، وعليك السلام.
افتقدناك سابقا وانتظرناك كثيرا، وهاهي طلتك الحسينية في ذكرى استشهاد أبي عبد الله الحسين عليه السلام، لتسطر لنا قراءتك المنصفة والوجدانية للتاريخ الإسلامي عندما تحكي لنا هذه الكتب عن قصة قتل الحسين بن علي عليه السلام، وما فعله يزيد في واقعة الحرة وقيامه بهدم الكعبة!! وكلها تمت في عهده!! والبعض يبرر فعلته ويدافع عن خلافته!!