وأما كتابتك هنا.. فالوجدان الإنساني والانصاف الإسلامي هو الذي تحدث عن مظلومية أبي عبد الله الحسين عليه السلام.
مع تحيات: المشرف العام.
* وكتب (رهف) بتاريخ 5 - 4 - 2001، الواحدة ظهرا:
اللهم ارحمنا.. السلام عليكم.. مأجورين.. عظم الله أجر الزهراء.
عزيزي صلاح الصالح.. أعترض بشدة على: رحم أبا عبد الله الحسين.. فنحن نقول إرحمنا وارحم أبوينا وارحم المؤمنين والمؤمنات.. لأننا بحاجة إلى رحمة الله رب العالمين.. أما أبا عبد الله الحسين.. فيشفع لنا عند الله كي يرحمنا، ويجعل خواتيمنا خيرا..
لله درك أبا عبد الله الحسين.. من مظلوميته انتصر.. من استشهاده بقي ذكره أبد الدهر.. بكائنا عليه يزيدنا شرفا.. في كل عام تتجدد المصيبة.. كأنها وقعت اليوم. تحياتي.
* وكتب (ملك الظلام) بتاريخ 5 - 4 - 2001، الرابعة والنصف مساء:
أتعلم... يا عبد الله... ما هو أعظم من هذا وذاك؟
الأعظم... يا صاحب الدمعة... هو تعظيم بعض المساليل من الحمقى والمغفلين لشمر وحرملة... والترحم عليهما وعلى أضرابهما!!
نعم... المهزلة تتمثل أمام أعيننا ولا نمتلك سوى ما تجود به العين من دموع علها تغسل ما في القلوب من حسرة... ثم ما تسطره أقلام المخلصين.
السلام على الحسين... وعلى أولاد الحسين... وعلى أصحاب الحسين...
حفر اسمك على صفحة الفؤاد، من دون اختيار.