العبق الحسيني.. عموما، اختيار موفق، ونرجو مواصلة حديثك عن سيدنا الحسين عليه السلام.
مع تحيات: المشرف العام * وكتب (أخوكم) بتاريخ 3 - 4 - 2001، الرابعة مساء:
بارك الله فيك يا أبو خالد..
هنيئا لك وللمصريين بحب الحسين وأهل البيت عليهم السلام، والذي بلا شك هو جزء من حب الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم. كيف لا وهو الذي قال عليه وآله الصلاة والسلام: حسين مني وأنا من حسين، أحب الله من أحب حسينا. رواه الترمذي. اللهم اجعلنا وإياكم ممن يحبهم الله ويرضى عنهم. تحياتي.
* فكتب (مالك الحزين) بتاريخ 3 - 4 - 2001، التاسعة مساء:
وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق، واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا.
مسيرة الركب الحسيني.. هاجس مبهم ظل يساورني كلما استرجعت مسيرة الركب الحسيني، أول مقدمه الكوفة ولقاء عسكر أميرها ابن زياد، إلى الأمسية الأخيرة قبل فاجعة كربلاء.. ذلك أنه ما من رجل شارك في إثم كربلاء إلا مكرها، أو أعان عليه إلا تمنى أن لو أعفي منه وجهر بذلك إلى أمير الكوفة ملحا في أن يعفيه من الخروج إلى الحسين، وأن يستبدل به سواه، وقد ارتشى الأشراف منهم ومضى الآخرون قلوبهم مع الحسين وسيوفهم عليه.. تطرد هذه الظاهرة من مدخل الحسين إلى الكوفة حتى الليلة الأخيرة لمأساة كربلاء.