السيوف من دمائهم على أرض تقع على نهر الفرات يدل دلالة واضحة على أن هذه الأرض هي كربلاء. لأن عبيد الله بن زياد عندما بعث عمر بن سعد على رأس الجيش فلقي الحسين عليه السلام بموضع على الفرات يقال له كربلاء، فمنعوا عنه الماء وحالوا بينه وبين ماء الفرات.
ويتضح من خلال هذين النصين المتقدمين وما تضمناه من تنبؤات بما سيحدث على أرض كربلاء وما سيلاقيه سيد الشهداء، ويتطابق مع ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة عليهم السلام بشأن مظلومية الحسين عليه السلام والإشارة إلى مكان استشهاده، والحسين عليه السلام كان طفلا صغيرا!!
* *