لست هنا بصدد تحريم أو تحليل هذه الممارسة أو تلك لأي من المذاهب الإسلامية، ولكنها همسة في أذن إخواني الشيعة أرجو أن تتسع لها صدورهم.
* وكتب (الراعي) بتاريخ 14 - 4 - 2000، الواحدة ظهرا:
الأخوة الأعزاء.. ردا على ما ما ذكره الأخ العاملي:
كتاب التنزيه - السيد محسن الأمين قدس سره الشريف - دار الغدير - بيروت. يقول السيد محسن الأمين قدس سره الشريف ما يلي:
فإن الله سبحانه وتعالى أوجب إنكار المنكر بقدر الإمكان بالقلب أو اليد أو اللسان. ومن أعظم المنكرات اتخاذ البدعة سنة والسنة بدعة والدعاية لها وترويجها. ولما كان إبليس وأعوانه إنما يضلون الناس من قبل الأمر الذي يروج عندهم، كانوا كثيرا ما يضلون أهل الدين من طريق الدين، بل هذا من أضر طرق الضلال وقلما تكون عباده من العبادات أو سنة من السنن لم يدخل فيها إبليس وأعوانه ما يفسدها، فمن ذلك إقامة شعائر الحزن على سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين عليه السلام التي استمرت عليها طريقة الشيعة من عصر الحسين عليه السلام إلى اليوم. ولما رأى إبليس وأعوانه ما فيها من المنافع والفوائد وأنه لا يمكنهم إبطالها بجميع ما عندهم من الحيل والمكائد توسلوا إلى إغواء الناس بحملهم على أن يدخلوا فيها البدع والمنكرات وما يشينها عند الأغيار قصدا لإفساد منافعها وإبطال ثوابها، فأدخلوا فيها أمورا أجمع المسلمون على تحريم أكثرها وأنها من المنكرات وبعضها من الكبائر التي هدد الله فاعلها وذمه في كتابه العزيز.
1 - فمنها الكذب، بذكر الأمور المكذوبة المعلوم كذبها وعدم وجودها في خبر ولا نقلها في كتاب وهي تتلى على المنابر وفي المحافل بكرة وعشيا، ولا