من منكر ولا رادع، وسنذكر طرفا من ذلك في كلماتنا الآتية إن شاء الله.. وهو من الكبائر بالتفاق ولا سيما إذا كان كذبا على الله أو رسوله أو أحد الأئمة عليهم السلام.
2 - ومنها إيذاء النفس وإدخال الضرر عليها، بضرب الرؤوس وجرحها بالمدي والسيوف حتى يسيل دمها، وكثيرا ما يؤدي ذلك إلى الإغماء بنزف الدم الكثير وإلى المرض أو الموت وطول برء الجرح. وبضرب الظهور بسلاسل الحديد وغير ذلك. وتحريم ذلك ثابت بالعقل والنقل وما هو معلوم من سهولة الشريعة وسماحتها الذي تمدح به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: جئتكم بالشريعة السهلة السمحاء، ومن رفع الحرج والمشقة في الدين بقوله تعالى: ما جعل عليكم في الدين من حرج.
3 - ومنها استعمال آلات اللهو كالطبل والزمر (الدمام) والصنوج النحاسية وغير ذلك.
4 - ومنها تشبه الرجال بالنساء في وقت التمثيل....
8 - ومنها كل ما يوجب الهتك والشنيعة مما لا يدخل تحت الحصر، ويختلف الحال فيه بالنسبة إلى الأقطار والأصقاع.
فإدخال هذه الأشياء في إقامة شعائر الحزن على الحسين عليه السلام من تسويلات إبليس ومن المنكرات التي تغضب الله ورسوله وتغضب الحسين، فإنه إنما قتل في إحياء دين جده ورفع المنكرات، فكيف يرضى بفعلها لا سيما إذا فعلت بعنوان أنها طاعة وعباده.
وفي موقع آخر يقول سماحة السيد محسن الأمين، ردا على المنادين بما يقول به الأخ العاملي ما يلي:... فالحث على أمر لو فرض محالا أنه ليس محرما