المسبقة والتهم والتكفير والتضليل، ولا يستكثروا علينا موالاتنا وحبنا لأهل بيت نبينا الذين جعلهم الله تعالى عدل كتابه ووصية نبيه في أمته!
سادسا: نرجو أن يلتفتوا إلى أنفسهم، وأنهم مغالون فيمن يحبونهم من الصحابة، فقد جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم لآله مقاما إلى جنبه كما أمره الله تعالى: (وما ينطق عن الهوى) فصادروه وجعلوه لبعض الصحابة الذين أحبوهم، ورووا لهم من الكرامات والمعجزات أكثر مما رويناه لأهل البيت!!
وفي المقابل أعرضوا عن أهل بيت نبيهم الطاهرين مع أنهم صحابة وأهل بيت نبوة، وقد رووا أن أصحاب النبي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم، فيكفي حسب هذا أن نقتدي بصحابي واحد! ونحن اقتدينا بأصحاب وأهل وعترة، ومع ذلك يقولون إنكم ضالون وكفار!!!
صلوات الله على رسوله وآله الطيبين الطاهرين المعصومين، ووفق الله الأمة التي لم ينفد منها الخير إلى معرفتهم وأداء فريضة الله فيهم.
* وكتب (فلمون) بتاريخ 14 - 6 - 1999، الرابعة صباحا:
يقول عمر بن الخطاب: لولا علي لهلك عمر. لا أبقاني الله في أرض ليس فيها أبو الحسن. لا أبقاني الله لمعضلة ليس لها أبو الحسن. لولاك يا أبا الحسن لافتضحنا. لعل عمر يغالي أيضا في الإمام علي عليه السلام!!
* قال العاملي: كان في هذا الموضوع مداخلات أخرى لم أجدها.
* *