إن أمر عدد من بقاع الأرض مثل الكعبة ومكة وحرمها، وبيت المقدس، والطور، ومسجد النبي، وغيرها.. لا يمكن أن نفسر أحاديثها وأحداثها إلا بافتراض قوانين فيزيائية من نوع آخر!
لماذا نتحير في أحاديث النور والإشعاع الذي يصدر من البقاع والأشخاص والأعمال، ولا نفترض مثلا أنه واحد من قوانين الفيزياء العالية التي لم يكتشفها العلم إلى اليوم، وقد يكتشفها بعد اليوم؟!
سمعت أنهم اكتشفوا أشعة تصدر من إنسان بعد وضوئه وفى حال صلاته.. كشفوا ذلك بواسطة أجهزة.. وهي قابلة للتطوير وكشف الجديد.
وتتحدث الأحاديث عن نور الطائفين حول الكعبة، وعن فضل السجود في الصلاة على التراب، وعن النور المنبعث عند السجود على تربة كربلاء، ولكن الأشعة إلى الآن لم تصور أشعة الكعبة والطائفين، ولا أشعة كربلاء وتربتها.
قد يكتشف علماء الطبيعة أشياء وأشياء ويريهم من آيات الله تعالى.. ولكنها ستبقى كشوفا ناقصة إلى أن يظهر الله تعالى معجرة نبيه الكبرى صلى الله عليه وآله وسلم على يد ولده المهدي الموعود، وستكون هذه المرة معجزة (العلم) بعد أن كانت في أولها معجزة (الكلمة)! يومها سيرى الناس قوانين الفيزياء والكيمياء وآياتها، ويرون حقائق القرآن وتأويله، وتظل أعناقهم لها خاضعين.
لكن يا صديقي لا تنتظر بإيمانك كشوف العلم، فإنما يحتاج إلى ذلك من لا إيمان له، أو من كان إيمانه ضعيفا.. أما الذين عندهم مصدر للايمان من