* وكتب العاملي بتاريخ 25 - 3 - 2001، الخامسة إلا ربعا مساء:
شكرا للأخ الدكتور مالك، وللاخوة الأعزاء على هذا الموضوع.. ورأيت أن أضم إليه لوحة مكملة، كان الدكتور نشرها في السنة الماضية في الواحة الإسلامية بتاريخ 4 - 5 - 2000، بعنوان (المشهد الحسيني في القاهرة)، قال:
على باب ضريح الإمام الحسين في القاهرة لوحة رخامية كبيرة كتب عليها بالذهب الحديث النبوي الشريف: الحسن والحسين مني.. من أحبهما أحببته، ومن أبغضهما أبغضته..
وداخل المسجد أكبر ثريا (نجفة) في العالم العربي كما يؤكد إمام المسجد، وهي للحق آية في الجمال والبهاء، ووزنها كما هو مثبت في دليل تاريخ الضريح وصاحبه يصل إلى خمسة أطنان من الكريستال المحلى بالذهب الخالص وقوائمه من الفضة الخالصة..
أما السجاد فحدث ولاحرج، فقد تبرع العام الماضي أحد كبار التجار من طائفة البهرة (يقيمون حول الضريح) بسجادة فارسية تعود إلى القرن العاشر الميلادي، وحجمها يبلغ 16 مترا مربعا، وهي من الحرير الخالص، وقد فرشت في المقام (الضريح) الذي يقع في الجانب الشرقي داخل المسجد..
ويعقد داخل المسجد يوميا أكثر من خمسمائة عقد قران تصل أيام الخميس والجمعة إلى الألف، حيث يحرص آلاف المصريين على عقد قرانهم داخل المسجد الحسيني، وبعضهم يأتي من مدن مصرية بعيدة قد تبتعد عن القاهرة أكثر من سبعمائة كيلو مترا.
للحسين، ومسجده، وضريحه، ومشهده، منزلة خاصة في نفوس المصريين (السنة).. وفي شهر رمضان يستحيل على المرء أن يجد موضعا لقدم