مساكين أولئك الذين لا معشوق لهم.. وأسوأ حالا منهم أولئك الذين أماتوا عشقهم وخنقوه.. إن مجتمعاتنا العاشقة أقوى أنواع المجتمعات وأغناها.. وهنيئا لمصر بحبها لنبيها وللحسين..
روحي فداك يا أبا الزهراء.. وروحي فداك يا بن الزهراء.
* وعلق (على الأول) أيضا قائلا:
يا لها من روعة تأخذ بمجامع القلوب... هنيئا لك يا مالك... وهنيئا لكم يا أهل مصر جوار سيد الشهداء عليه السلام.. الناس أعداء ما جهلوا..
* واطلع على الموضوع المرجع الديني الشيخ لطف الله الصافي، فكتب ما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم بعد الحمد والصلاة، فإني لا أقدر على وصف ما حصل لي من الوجد والشوق، والإحساس بالقرب والحضور، والجلوس على بساط المحبة والأنس والخشوع لله تعالى.. عندما طالعت ما كتبه بعض الأدباء العارفين عن الحالات العطرة والروحانية القدسية، التي تحصل لزوار مشهد مولانا سيد أهل الإباء، وواحد أهل المباهلة والعباء، أبي عبد الله الحسين عليه السلام، في مصر، القطعة الشريفة من وطننا الإسلامي الكبير، التي حازت شرف ولاء أهل البيت عليهم السلام من أول ما أشرق عليها نور شمس الدعوة المحمدية والرسالة الإلهية.
لقد كررت مطالعة هذا التصوير الجميل لمظاهر الولاء ومحبة النبي والآل صلوات الله عليهم، والاجتماعات والإحتفالات والحلقات في مشاهدهم النورانية، العامرة بذكر الله تعالى وعبوديته.