الشريفة وشعرتين من اللحية الشريفة، وبها أيضا مصحفان بالخط الكوفي. وإلى الآن يعتبر مسجد سيدنا الحسين من أهم المزارات الدينية التي يحرص المصريون والمسلمون عموما على زيارتها والتبرك بها، فكثيرا ما نرى داخل المسجد أو المشهد أشخاصا يقومون بإيقاد الشموع لسيدنا الحسين بعد شفاء مريض لهم أو خروجه من أزمة ما، كما يلجأ العامة للدعاء بداخله.
أما مولد سيدنا الحسين فيعد من المناسبات التي ينتظرها الكثيرون، حيث تتحول ساحة المسجد والميدان الذي يطل عليه إلى مهرجان عظيم، يكتظ بحلقات الذكر والإنشاد الديني وقراءة القرآن.. وهو يجتذب الزائرين والمريدين من جميع أنحاء مصر والعالم العربي.
فاتني أن أذكر اللوحة الرخامية الكبيرة المعلقة على باب المسجد المؤدي للمشهد الحسيني، وقد كتب عليها بالذهب حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحسن والحسين مني، من أحبهما أحببته، ومن أبغضهما أبغضته.
* وكتب (الألمعي) بتاريخ 19 - 12 - 1999، الثانية عشرة والربع ظهرا:
بارك الله فيك يا مالك الحزين على هذا الإيجاز الوافي عن ضريح الإمام الحسين عليه السلام في القاهرة، وكيف لا يكون حبه في قلوب المصريين وهو سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
يا آل بيت رسول الله حبكم * فرض من الله في القرآن أنزله كفاكم من عظيم الشان أنكم * من لم يصل عليكم لا صلاة له الإمام الشافعي رحمه الله اللهم صل على محمد وآل محمد. شكرا لك مرة أخرى أستاذنا.