بدل الإنتقاء العشوائي للموضوع وبتره من النصف.. أطرح عليك يا من طرحت الشعائر الحسينية للنقاش: هل تعرف أنك مسؤول أمام الله يوم القيامة عن موقفك في قضية كربلاء؟! وفي أي معسكر تقف؟ في معسكر الفاجر الملعون على لسان النبي صلى الله عليه وآله وسلم.. أم في معسكر الحسين؟ والله إنك لمسؤول عن دم الحسين وأولاده وإخوته و 73 من أهل بيته وأصحابه، الذين قتلوا في كربلاء..
أنت مع الحسين أم مع يزيد؟ هذا هو السؤال.. وقفوهم إنهم مسؤولون!
لم أدر أين رجال المسلمين مضوا... وكيف صار يزيد بينهم ملكا السلام عليك يا أبا عبد الله الحسين.
* وكتب (أكبري) بتاريخ 23 - 3 - 2001، الثانية إلا ربعا صباحا:
إلى ابن تيمية.. بدأت بالقيل والقال من غير أن تفهم معنى ثورة الحسين عليه السلام! فعليك أولا أن تبحث في مفاهيم ومضامين ثورة الحسين عليه السلام ومن ثم إرجع إلينا لنخبرك لماذا نبكي على هذه الشخصية العظيمة والفذة، والقائد الملهم والرجل ذي المواقف الرجولية والبطولية؟
فإنني أقسم إذا عرفت الحسين عليه السلام حق المعرفة أنك سوف تبكي بدل الدموع الدم، بل أقوى من ذلك بكثير.. علمنا الحسين عليه السلام أن الإسلام هو أن تعبد الله فقط، ولا تعبد غير الله شيئا، ولا تخاف من يزيد الذي حرف معالم دين الله القويم.
* وكتب (الجعفري) بتاريخ 23 - 3 - 2001، الثانية صباحا:
السلام على إخوتي وأحبائي شيعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.. تقبل الله صالح أعمالكم ووفقنا وإياكم لما فيه خير الدنيا والآخرة، ورزقنا